تمهيد/
محتارة بماذا أبدأ في الحقيقة..
في البداية، كنت أقول في نفسي بأني لن أقرأ هذه الرواية، اعتقدت بأنها ستأخذ اتجاهاً معيناً، اتجاهاً لا يعجبني ولا يثير اهتمامي. اسم غريب وجذابٌ، ويحمل الكثير من الأسرار الغامضة التي كنت متأكدة أنها سوف تنكشف بين صفحات الكتاب، كالقلعة الزجاجية مثلاً. تشجعت وقررت أن أقرأها بعد أن عرفت بأنها قد حصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية لسنة ٢٠١٣، فبالتأكيد هناك شيء مميز بين صفحاتها، وهناك أيضاً، الكثير من الأسرار التي أريد أن أكتشفها وأنقب عنها. ربما كنت مخطئة في البداية.. ربما الإتجاه الذي ستأخذه في النهاية هو اتجاه يجذبني.
في البداية، كنت أقول في نفسي بأني لن أقرأ هذه الرواية، اعتقدت بأنها ستأخذ اتجاهاً معيناً، اتجاهاً لا يعجبني ولا يثير اهتمامي. اسم غريب وجذابٌ، ويحمل الكثير من الأسرار الغامضة التي كنت متأكدة أنها سوف تنكشف بين صفحات الكتاب، كالقلعة الزجاجية مثلاً. تشجعت وقررت أن أقرأها بعد أن عرفت بأنها قد حصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية لسنة ٢٠١٣، فبالتأكيد هناك شيء مميز بين صفحاتها، وهناك أيضاً، الكثير من الأسرار التي أريد أن أكتشفها وأنقب عنها. ربما كنت مخطئة في البداية.. ربما الإتجاه الذي ستأخذه في النهاية هو اتجاه يجذبني.
نبذة بسيطة/
ساق البامبو (٢٠١٣) هي رواية تحكي قصة عيسى (أو هوزيه) ولد لأم فلبينية وأب كويتي. عاش سنوات حياته الأولى مع والدته في الفليبين يحدق في البعيد، إلى الحلم الكبير الذي وصفته له والدته، إلى شيء مجهول بالنسبة إليه، إلى الكويت، وهو يفكر أسوف يجد هويته ونفسه هناك، في شوارعها، وأهلها، وعائلته؟
تتناول الرواية قضايا مهمة تخص الكويت وبقية الخليج بشكل عام، كالعنصرية تجاه العمالة الأجنبية والتعامل السيئ والإحتقار الذي يتلقونه من البعض. وقضايا اخرى كالبدون أو غير محددي الجنسية. وقد تميزت الروية في طرحها لهذه القضايا بشكل سردي مشوق ومثير للحماس.
بالإضافة إلى أن الرواية هي سجل تاريخي للكويت والفليبين، وقد منحها ذلك الكثير من الواقعية، وجعل لها وقعاً وتأثيراً قوياً على نفس قارئها.
حازت الرواية على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام ٢٠١٣.
أريد أن اختم نبذتي باقتباس أعجبني لجوزفين (والدة عيسى): "كل شيء يحدث بسبب ولسبب."
عن الكاتب/
سعود السنعوسي، هو كاتب وروائي كويتي ولد عام ١٩٨١ م، وهو عضو في رابطة الأدباء في الكويت ورابطة الصحفيين الكويتيين. سبق وأن نشر رواية بعنوان "سجين المرايا" والتي فازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية. (١)
من أعماله:
- فئران أمي حصة (٢٠١٥)
- سجين المرايا (٢٠١٠)
خاتمة/
ذكرني الكتاب بالقلعة الزجاجية كثيراً.. وإذا كنت قد قرأت مذكراتي فأنت تعلم بالمكانة التي تحتلها في نفسي.. ساق البامبو احتلت مكاناً هي الاخرى. من أحد أجمل الكتب والروايات التي قرأتها.. عندما أنهيت الكتاب شعرت بحزن كبير لأني أردت المزيد منه. لطالما أحببت القصص المليئة بالمشاعر والأحاسيس، وهذا الكتاب باذخٌ بها.
(١) مصدر
(١) مصدر
جميلة جداً الرواية ، اصنفها من ضمن افضل الروايات اللي قرأتها .. ❤
ردحذف