أهداف اليوم..

"أهداف اليوم هي واقع الغد"- ماري جيه. لور

بينما كنت أقرأ كتاب "إدارة التفكير"، قرأت هذه العبارة الرائعة، ولم أستطع رفع عيني عنها. عرفت حينها بأن علي أن أوثقها لأكتب عنها لاحقاً.

   دائماً ما نجد مواضيع تتحدث عن أهمية بذل المجهود والسعي نحو تحقيق الأحلام، وكيف يكون الشخص مثابراً ومجتهداً.. وما إلى ذلك. ولكن هل نحن في الأساس لدينا أحلام وأهداف؟ عندما قرأت هذا الإقتباس أتتني هذه الفكرة.. دائماً نرى التركيز على كيفية الوصول إلى الهدف، ولكن ماذا عن الهدف نفسه؟ ليس الكل لديه أحلام وهدف، أو حتى نقطة يريدون الوصول إليها. فالبعض فقط يهيمون بلا رغبة لشيء معين، وأعتقد بأن هذه مشكلة. إن لم تختار ما تريد.. إذًا.. أين بالضبط ستكون في المستقبل؟ خذ نفساً وأغمض عينيك وتأمل داخلك وابحث عن ضوء أو أي شيء، ما الذي تريده من هذه الحياة؟ لا يجب أن يكون شيئاً عظيماً، ربما يكون فقط أن تكون لديك عائلة متحابة ومتماسكة، أو أن تهتم بوالديك وترعى أبنائك.. أي شيء بسيط! فقط تأكد من أن هذه رغبتك، وبأن هذا ما تريده فعلاً. ثم ذكر نفسك برغباتك وأهدافك دائماً، وتأكد بأنك تسير في الطريق الصحيح.

   شيء بسيط كتحديد هدفك سيغير حياتك بشكل كبير وإيجابي بإذن الله. ولا تنسى أن تخلص نيتك لله.