الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

كتب: ظلالهم لا تتبعهم





تمهيد/
"ظلالهم لا تتبعهم" عنوان حزين يحمل الكثير من الغموض حوله.
قدِمت أختي إلي مرة، وبين يديها كتاب يحمل هذا العنوان الغريب.. نظرت إليه وتأملت عنوانه جاهلة بما يحمله لي بين أوراقه. قالت أختي بأنه هدية، وقالت بأنها شعرت بأنه سيعجبني.. شعرت بأنه شيء مناسب لي.. وقد صدقت.
صاحبني هذا الكتاب لمدة طويلة.. كان وحيداً.. وكنت وحيدة.
رائحة أوراقه.. رائحة المشاعر المختزنة فيه جميلة جداً.

نبذة بسيطة/
مجموعة قصصية لهديل الحضيف تم نشرها في ١٤٢٥هـ بواسطة دار وهج الحياة.
"هنا شتاتي، بلا هيئة، وبلا شكل.. أخربشة على حائط العشرين، قبل أن أغادره إلى الأبد" - تنويه كتبته في أول الكتاب.
وفي خلفية الكتاب:
الملل يعبث برمادك، وأصابعك تعبث بأزرار الهاتف الجوال..ويدك الأخرى مازالت تقبض على الملف..رنين.. يسرّب الحياة لجهازك..صوت قادم عبر الأثير يعلن حضوره بعد دقائق.تتأهبين.. تشدين على الملف بقوة أكبر.. شك يكسو عيني الحارس،فيكتفي داخلك بتجديد بناء الأمل المتداعي.تمتطين السيارة القادمة من خلف مرامي البصر.ترمين الملف..تنثرين أوجاعك بين يديه:- أبي..الظلمة تكتنف الطريق..صمت يمارس طقوس الهيبة والوقار..سحائب تملأ الفراغ.. ثم يأتي صوته.. مطراً.. خزامى.. وشذرات فضة.. ليقول:- ثمة شموس أخرى تتوارى خلف الأفق..مازالت تنتظر أن تكشفي عنها..

عن الكاتبة/
قاصة ومدونة سعودية من الرياض حاصلة على درجة البكالوريوس (رياض أطفال) من كلية التربية من جامعة الملك سعود. ولدت في ١٩٨٣م وعاشت طفولتها وهي تتنقل بين الولايات المتحدة وبريطانيا لظروف والدها الدراسية. وفي ٢٠٠٨م اصيبت بغيبوبة استمرت لعدة أيام ثم اصيبت بسكتة دماغية أدت إلى وفاتها رحمها الله.
من أعمالها:
- من يخشى الأبواب (مسرحية).
- غرفة خلفية (نصوص مختلفة).

هناك تعليق واحد:

  1. يبدو على الكتاب الحزن : \
    شخصيتي دراميّة وسريعة التأثر ، فاحاول ابتعد قدر الإماكن عن الأشياء الحزينة لأنها بتأثر علي بشكل أو بآخر .. ❤

    ردحذف