الصديق.. إنها كلمة رائعة، ولكن.. بالنسبة لي هناك غيمة سوداء تحيط بها.. مر زمنٌ منذ اخر مرة خطرت لي..
حاولت ان انساها واتجاهلها ونجحت في ذلك، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش بوحدة، ولكن بسعادة! امنت بأن الحياة أفضل بدون أحد يزعجك ويشغل بالك.. امنت بأني -لوحدي- المسؤولة عن اسعاد نفسي.. وبأنني -وحدي- صديقة نفسي..
كان بالتأكيد وقتاً هادئاً جداً.. عشت بسلام بعيدة عن كل أحد.. حتى تسللت بعد كل هذا الوقت -كلمة الصديق- من جديد إلى ذهني..
وكأن الإيمان بدأ يرجع بحذر إلي.. ما هذا؟ بعد كل هذا الوقت؟ وفي مثل هذا الوقت؟ الآن.. لقد نسيت تماماً كيف أكون صديقة أحد..
بعدها حاولت ولكني فشلت.. واستمريت ولكني فشلت مرة اخرى..
عميقاً في داخلي لا اريد أن افقد هذا الإيمان.. قد انجح؟
شعورك يشابه شعوري كثييييير ، حالياً اقوى علاقاتي تعتبر " زمالة " فقط ؛ الصداقة صعبة في الحياة الواقعية ، بعكس الإفتراضية .
ردحذف