القلعة الزجاجية ٢

فقط قبل عدة دقائق.. أنهيت قراءة القلعة الزجاجية لجانيت والز..

وكأنها نسيج من الخيال! لقد كانت حياة جميلة ولكن حزينة.. لا أعرف أيجب أن تبكي أو تسعد؟.. حقاً إن الحياة كاتبة بارعة..

جزء مني يعتقد بأن جانيت والز يجب أن تكون سعيدة لإنها عاشت حياة مختلفة مليئة بالمغامرات والصعوبات! أن تكون شاكرة أنها بسنٍ صغيرة كانت تقاتل بقوة! وجزء اخر يعتقد بأنها عاشت حياة بائسة حرمتها جمال الطفولة.. في النهاية أعتقد بأنه مزيج من الإثنين..

إنني محتارة ماذا علي أن اكتب عن العنوان؟ القلعة الزجاجية.. ياله من اختيار ممتاز! عندما قرأت النهاية تأملت العنوان، ورأيت التناسق الذي كون ذلك الشعور الملون المشرق، ثم شعرت بالحزن يتسلل خارجي.. شعرت بأن القلعة الزجاجية التي كانت حلماً لوالدها قد تحققت.. إنها الكتاب..

كتابٌ يستحق القراءة لدرجة أني فكرت أن اترجمه للعربية، فهو بالتأكيد يستحق هذا.. 
ربما في يومٍ ما..